إذا ما وقفنا جميعًا لنتأمل فنجد كيف أصبحنا في واقعنا نشاهد الأمور وهي تتبدل، وتنعكس القضايا، الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم: {كُنتُم خَيرَ أُمَّةٍ أُخرِجَت لِلنّاسِ} (آل عمران: من الآية110) هذا القرآن العربي يخاطب العرب
أنا شخصياً أعتقد أن من أسوأ ما ضربنا وأبعدنا عن كتاب الله وأبعدنا عن دين الله، وعن النظرة الصحيحة للحياة وللدين، وأبعدنا عن الله سبحانه وتعالى هو [علم أصول الفقه].
أنت عندما تكون طالب علم وأنت لا يهمك، أولا يؤلمك أن ترى المفسدين في الأرض يتحركون، أن ترى الإسلام يُحارب، أن ترى المسلمين يُحاربون، هل يصح أن يقال لي طالب علم؟.
عندما يبرز مثلا مجموعنا أو نصفنا علماء لكننا علماء لا نهتم بشيء سنكون وَبالاً على المجتمع؛ لأن المجتمع نفسه قد يصل به الحال إلى أن يُظلم، ويُضطهد، ويضيع، وتمسخ أخلاقه، وتفسد معتقداته ونحن صامتون. من المسؤولية عليه؟
نشأ موسى في قصر فرعون، تربى في قصر فرعون، وموسى عندما نشأ كيف كان ينظر إلى نفسه وينظر إلى الآخرين؟ - وفي هذا درس يجب أن يهتم به كل طالب علم، كل من يريد العلم - نبي الله موسى لم يقل: الحمد لله أنني ها هنا في هذا القصر آمن